طلبت السلطات البريطانية من رعاياها في موريتانيا “توخي الحذر” في مدينة نواكشوط، إثر وجود سجناء خطيرين ومسلحين في حالة فرار.
جاء ذلك في تعميم صدر عن وزارة الخارجية البريطانية، مساء أمس الاثنين، بعد “حادث في السجن المركزي في نواكشوط نتج عنه هروب بعض السجناء”.
وأوصت وزارة الخارجية البريطانية، رعاياها في موريتانيا، باتباع نصائح السلطات المحلية في جميع الأوقات، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية تجري عملية أمنية تشمل البحث عن الفارين.
وأشارت الوزارة إلى أنه “لا يمكن استبعاد وقوع هجمات إرهابية في موريتانيا”، مطالبة رعاياها باليقظة خصوصا خاص في الأماكن العامة، كما أوصتهم بمراقبة وسائل الإعلام المحلية.
وقالت الوزارة إن الهجمات “يمكن أن تكون عشوائية بما في ذلك في الأماكن التي يزورها الأجانب”.
ويأتي هذا التحذير، بعد تحذيرات مشابهة صدرت عن سفارتي فرنسا والولايات المتحدة، وهي تحذيرات روتينية تصدر عند الاشتباه في خطر.
وتلاحق السلطات الموريتانية منذ ليل الأحد/الاثنين، أربعة سجناء مدانين بالإرهاب بينهم اثنين محكوم عليهما بالإعدام، وسبق أن تورطا في شن هجمات ضد موريتانيا.
وكان الفارون من السجن قد قتلوا اثنين من أفراد الحرس الوطني، وأصابوا ثلاثة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.