أطلقت خيرية “اسنيم” زوال السبت من مباني ولاية نواذيبو عملية رمضان بحضور السلطات الإدارية والأمنية ورؤساء المصالح الجهوية في المدينة.
وقال مدير الخيرية محمد المختار حسني عبداوه إن إطلاق عملية رمضان يأتي في إطار مسؤولياتها التي خولتها الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) والمتمثلة في المساهمة في محاربة الفقر ودعم الصحة والتعليم والتنمية المحلية والخدمات الأساسية في مناطق رواق السكة من نواذيبو إلى بير أم أكرين.
وأشار ولد حسني عبداوه إلى أن العملية هذا العام تشمل توزيع أكثر من 4500 سلة غذائية في ولاتي نواذيبو وتيرس الزمور ومركز شوم الإداري، منبها إلى أن أزيد من 2000 سلة غذائية خاصة بنواذيبو.
وأشار مديرية الخيرية إلى أن اختيار المستفيدين تم بالتنسيق مع السلطات المحلية، حيث تم التركيز على الأسر المتعففة، وذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى التصفية، والأئمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر والمتقاعدين من اسنيم والقوات المسلحة وقوات الأمن، وأطفال التوحد، والمتضررين من الحريق الذي شب في سوق الخشب.
وأكد أن الهدف من العملية هو مسايرة التوجه العام للحكومة الرامي إلى دعم ومؤازرة المواطنين في شهر رمضان.
والي ولاية داخلت نواذيبو ماحي حامد أكد في كلمته بالمناسبة أن الرئيس محمد ولد الغزواني يولي عناية خاصة بالفئات الهشة والمحتاجين، ويعمل على تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعيين بين أبناء الوطن.
وأشار ولد حامد إلى أن هذه التوزيعات تندرج في إطار جهود الدولة الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين عموما، وفي شهر رمضان خاصة، وهي تجسيد حقيقي لروح المسؤولية الاجتماعية.
وتشمل العملية توزيعات نقدية وسلات غذائية.
