كتبت نقابة صحفيون احرار فقالت:

احتفلنا بهذه الذكرى كباقي زملائنا من الصحافة في وطننا الحبيب (موريتانيا ) التي صنفتها شبكة مراسلون بلا حدود الأولى عربيا على مؤشر حرية الصحافة ، وقد تبوات هذه المكانة من قبل في حرية الصحافة في عهد الرئيس السابق : محمد ولد عبد العزيز ، وظلت موريتانيا تتصدر حرية التعبير ، ويجد الصحفيون ذواتهم إلى أن جاء نظام الرئيس الحالي : محمد ولد الشيخ الغزواني إذ جيشت وزارة داخليته مجموعة من الصحفيين واحتكرت عليهم التغطيات الرسمية ، وظلت تبادلهم ، وكأن الصحافة انتهت عند هؤلاء كاسلوب جديد من التمعية الاعلامية،، وإننا من هنا لنستنكر ونستغرب ونشجب بكل عبارات الإدانة كل هذه الممارسات التي لا تنم عن وعي حقيقي بالنهوض بالصحافة وتوزيع العدالة بينهم ، فلا يكفي أن يهنئنا الرئيس عند عيدنا الدولي ( 3 مايو )ويغيب عنه مانعانيه من غبن وظلم وحيف يمارس علينا .
السيد الرئيس انتبهوا رجاء للصحافة الجادة التي تخدم بكل مهنية وانصفوها بأن تعطوها حقها بالحصول على مشاركتها في تغطيات الزيارات الرسمية الداخلية والخارجية ، وأن لا تظل حكرا على أشخاص تختارهم وزارة الداخلية وجهة اخرى في الرئاسة وتكاد لاتجد لهم عنصرا واحدا عن المهمة سوى عبارات على صفحاتهم الشخصية مثل (دعواتكم انا في الطائرة الرئاسية- انا في المطار لمرافقة الرئيس -“بسم الله الذي سخر لنا هذا..الخ” او التقاط صور تذكارية ، ففي حقل المهنة الصحفية ؛ صحفيون كثر مهنيون ويستحقون أن يتبوؤا مكانتهم اللائقة في بلدهم ، وحتى يحسوا بشعور التمييز الإيجابي ، فبه سيقدمون البلد لنشرهم للوعي داخل صفوف مواطنيه ، ومواكبة عملية الديمقراطية ورفاه وتقدم البلد ورقيه وتصدره للحفاظ على نيل المركز الأول في مجال احترام حرية الصحافة.

نقابة (صحفيون أحرار)

شاهد أيضاً

تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين

أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …