توقيع اتفاق ينهي أزمة المراقبين المدنيين لخفر السواحل الموريتانية

احتضنت مدينة نواذيبو، أمس، توقيع اتفاق بين وزارة الصيد ممثلة في إدارة خفر السواحل وممثلين عن المراقبين المدنيين، ينهي ما يعرف بمشكل المراقبيين المدنيين لخفر السواحل  الموريتانية، وذلك بمنحهم عقود العمل تمهيدا لعودتهم لخفر السواحل الموريتانية.

تم توقيع حتى الآن ما يناهز 128 عقدا من أكثر من 148 هم مجموع من سيتم دمجمهم في عمل الرقابة والتفتيش.

هذا الاتفاق الذي تزامن مع زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني لمدينة نواذيبو أتى بعد تشكيل لجنة من طرف وزير الصيد عهدت إليها دراسة الملفات المقدمة.

وقد جاء الاتفاق  تنفيذا لتعليمات رئاسية بحل مشكل هولاء  المراقبين الذين تم إنهاء عقودهم منذ 2016، ما يعني عودهم إلى العمل على متن المراكب البحرية  وتفتيش المصانع وغيرها من أعمال الرقابة.

وتثمينا لهذه العملية شارك  ممثلو خفر السواحل في استقبال الرئيس، معتبرين أن إنهاء معاناتهم التي استمرت منذ 2016 يدخل في صميم استعادة الحقوق التي يحرص عليها، مثمنين التعاطي السلس من طرف خفر السواحل في هذه العملية.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي