يحكى انه كان هناك صاحبان يمشيان في الصحراء ، وفي أثناء سيرهما تخاصما
فصفع أحدهما الأخر …. فتألم الصاحب لصفعة صاحبه فسكت ولم يتكلم ، بل كتب على الرمل
((اليوم اعز اصحابي صفعني على وجهي))
وواصلا المسير ووجدا واحة ماء فقررا أن يستحما فيها … ولكن الذي انصفع وتألم من صاحبه غرق اثناء السباحة فانقذه صاحبه الذي صفعه ، ولما أفاق من الغرق ابتسم ثم قام ونحت على الصخر
((اليوم اعز اصحابي انقذ حياتي))
فسأله صاحبه … عندما صفعتك كتبت على الرمل ، لكن عندما انقذت حياتك من الغرق كتبت على الحجر ، فلماذا
فابتسم واجابه …
عندما يجرحنا من نحب علينا أن نكتب ماحدث على الرمل لتمسحها رياح التسامح والغفران … ولكن عندما يعمل الحبيب شيئا رائعا علينا أن ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب حيث لا رياح تمحوه
أما بالنسبة النقود فالله أعلم.
شاهد أيضاً
وزير الثقافة: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يشكلان تحديا للصناعات الثقافية
قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو، إن التحول الرقمي والذكاء …