أدى إضراب طلاب التعليم العالي، إلى شلل في الدراسة لليوم الثاني على التوالي، وذلك عقب دعوة من النقابات المنظمة للاحتجاجات لمقاطعة الدروس حتى تحقيق المطالب، ووقف عسكرة المؤسسات الجامعية.
وأظهرت صور حصلت عليها الأخبار اليوم الجمعة خلو مدرجات وأقسام كليات الجامعة ومعاهد التعليم العالي في نواكشوط من الطلاب، وذلك في خامس أيام الإضراب الذي بدأ مطلع الأسبوع.
وتظهر الصور أبواب كلية العلوم القانونية والاقتصادية موصدة، فيما بدت مدرجات عدد من الكليات الأخرى والمعاهد فارغة.
ويرفع الطلاب المضربون مطالب عديدة يتصدرها تعميم المنحة وتفعيل المساعدة الاجتماعية، وتوفير الكتب بالمكتبة الجامعية، وفتح الماستر في جميع المؤسسات والتخصصات.
كما تشمل المطالب توفير التأمين الصحي المجاني لجميع الطلاب، وتحديث المناهج التربوية، وتمثيل الطلاب في اللجنة الوطنية للمنح.
وتعرض عدد من الطلاب لإصابات بالغة خلال الأيام الماضية من الاحتجاجات، بعد تدخل عناصر الشرطة الذين اقتحموا الحرم الجامعي وانهالوا على الطلاب بالعصي والهراوات، فضلا عن إطلاق وابل من مسيلات الدموع.
وتداول طلاب الجامعة صورا من شظايا القنابل المدمعة تظهر انتهاء فترة صلاحيتها، فيما نفت الإدارة العامة للأمن في بيان أي صلة لها بالصور المتداولة للقنابل المسيلة للدموع منتهية الصلاحية، ونشرت صور قنابل مدمعة ينتهي تاريخها 2027.