وزير الدفاع يشرف على تخرج الدفعة الرابعة من الطلبة الضباط البحريين

أشرف وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، أمس بالأكاديمية البحرية، على حفل تخرج الدفعة الرابعة من الطلبة الضباط البحريين.

اللواء البحري أحمد سعيد بنعوف قائد أركان البحرية الضباط الخريجين حث في كلمة له بالمناسبة، على تجسيد القيم العسكرية، في سلوكهم، وتطبيق المعارف التي تحصلوا عليها أثناء فترة التكوين.

من جانبه أكد العقيد محمد محمود محفوظ الحضرامي قائد الأكاديمية البحرية، أن هذه الدفعة ستكون إضافة نوعية للكادر البشري، الذي يتم الاعتماد عليه في أي عملية بناء ودفع بعجلة التنمية قدما، وذلك بحكم تكوينهم الذي يتناغم مع النظم التعليمية الدولية، خلال فترة تكوين ناهزت ثلاث سنوات، من التدريب المفعم بالمهارات الفنية والمعارف النظرية المتنوعة.

المتحدث باسم أسرة الشهيد سيدي حبابه أعرب عن سعادته وعرفانه بالجميل للجيش الوطني، من خلال التزامه بالسير على درب والده عراب الدفعة المرحوم الرائد حبابه سيدي محمد دي.

وعرف حفل التخرج توزيع جوائز على المتفوقين، حيث تسلم الأول جائزته من طرف وزير الدفاع الوطني والثاني من طرف معالي وزير الصيد والاقتصاد البحري والثالث من طرف الفريق قائد الأركان العامة للجيوش، فيما تم تكريم أسرة المرحوم عراب الدفعة من طرف الفريق المختار بله شعبان قائد الأركان العامة للجيوش.

وتتكون الدفعة من 11 ضابطا، من بينهم 9 ضباط من البحرية الوطنية و3 من البحرية التجارية.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي