أسرة أهل أحمد الهادي تعزي فى المرحوم سيد أحمد ولد أج

(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي). صدق الله العظيم.

فما كان قيس هلكه هلك واحد
ولكنه بنيان قوم تهدما

ننعى نحن اسرة أهل احمد الهادي اليوم عظيما ترجل ولا غرو أن يكون يوم وداعه يوما خاصا تتجمع فيه الناس من كل حدب وصوب كل أحد يعزي من قابله ورآه، وكأنهم يرددون قول امرئ القيس:

فلو أنها نفس تموت سوية
ولكنها نفس تساقط أنفسا..

وصدق الشاعر في قوله:

ما مات من زرع الفضائلَ في الورى
بل عاش عمراً ثانياً تحت الثرى

لقد كان المرحوم سيد أحمد ولد اج ولد محمد محمود ولد أمينوه رجلا عظيما تجمعه بأسرتنا علاقة احترام ومحبة صادقة غرسها الأجداد وحافظ عليها الاحفاد وسقوها بماء المكرمات.. وفي هذا المصاب الجلل نعزي انفسنا أولا، ثم نرفع تعازينا الصادقة لأسرة المجد والكرم اهل امينوه وأسرة المرحوم الخاصة أهل اج وعامة أولاد سيدي الوافي الكرام فى تكانت والعصابة، والدوحة الكنتية الكريمة فى كل ربوع الوطن، التي فقدت رجلا كان مثالا في الشهامة والمروءة وحسن الخلق والوطنية الصادقة. وقد عاش كبيرا ومات كريما..

ولا نملك إلا ان نتضرع إلى الباري عز وجل أن يمن عليه بشآبيب الرحمات ويدخله فسيح الجنات مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

رحم الله السلف وبارك في الخلف.

اسرة أهل احمد الهادي
26 فبراير 20224

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي