أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية بدأ عملية ترحيل “عدد كبير من الموريتانيين إلى وطنهم”، مؤكدة أن العملية تتم بالتعاون مع الحكومة الموريتانية.
وأكدت السفارة الأمريكية في نواكشوط في منشور على صفحتها في فيسبوك أن الذي تم ترحيلهم، “يفتقرون إلى تصريح قانوني للبقاء في الولايات المتحدة”.
وقالت السفارة إن عملية الترحيل تؤكد التعاون والشراكة الأمنية المتنامية بين الولايات المتحدة وموريتانيا، واللتين تتقاسمان أولويات الأمن القومي المتمثلة في الالتزام بأنظمة الهجرة ودعم سيادة القانون.
وأضافت أن عملية الترحيل تأتي “في إطار جهود التعاون لإنفاذ قوانين الهجرة وإحباط محاولات الهجرة غير الشرعية التي تشكل خطرا على سلامة ورفاهية الموريتانيين”.
وكانت السفيرة الأمريكية في موريتانيا سينثيا كيرشت قد عقدت جلسة مباحثات الخميس مع وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، بحضور الأمين العام للوزارة محفوظ ولد إبراهيم.
وقالت وزارة الداخلية في إيجاز نشرته على صفحتها في فيسبوك إن اللقاء عرف بحث أوجه التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة في المجالات الموكلة لقطاع الداخلية واللامركزية.
وأظهرت معطيات رسمية أمريكية أن عدد الموريتانيين الذي دخلوا الأراضي الأمريكية خلال السنتين الأخيرتين تجاوز 15 ألف شخص، وذلك وفقا لأرقام الجمارك وحرس الحدود الأمريكيين.
وكشفت هذه الأرقام أن هذا العدد من الموريتانيين تمكنوا من دخول الأراضي الأمريكية خلال الفترة من أكتوبر 2021، إلى أكتوبر 2023 وصل إلى 15.594 موريتانيا، وذلك عبر الهجرة غير النظامية، حيث سلكوا طريقا يمر بعدة دول أمريكية قبل الوصول إلى جدار المكسيك، وعبوره باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية.