وصف النائب بيرام الداه اعبيدي الاتفاق السياسي الذي يجري نقاشه بين حزب الإنصاف من جهة، وحزبي تكتل قوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم ب “الارتداد” عن نهج المعارضة.
واعتبر ولد أعبيد، في مؤتمر صحفي، زوال اليوم الخميس، أن الاتفاق مرحلة متقدمة من الموالاة “لمواصلة اضطهاد الشعب”، واصفا الخطوة بأنها “غريبة لكونه يأتي بعد انتخابات يشهد الكل بأنها كانت مزورة”، على حد تعبيره.
وأكد ولد اعبيدي أنه ضد هذا الاتفاق “الذي يعد توقيعا على كل ما قيم به من الانتهاكات الاقتصادية والسياسية”، مضيفا أنهم سيواصلون مقارعة النظام في الميدان وبجميع الطرق المتاحة، على حد وصفه.
وكان الرئيس محمد الشيخ الغزواني قد التقى هذا الاسبوع كلا من زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه ورئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود واتفقوا على اعادة نقاش وتوقيع اتفاق سياسي بين الحزبين في المعارضة وحزب الانصاف واحزاب الاغلبية الرئاسية.
وشهدت الانتخابات النيابية الأخيرة خسارة كبيرة للحزبين اللذين يعدان من أبرز أحزاب المعارضة، ورفضا الاعتراف بالنتائج.