قال النائب البرلماني المعارض بيرام الداه اعبيد، إن ما سماه “نزيف الانقلابات” في دول الساحل الإفريقي “لن يتوقف قبل تطبيق الديمقراطية في هذه البلدان”.
وقال ولد اعبيدي، في مؤتمر صحفي بنواكشوط، إن موريتانيا معرضة لانقلاب مشابه لما حصل في مالي والنيجر وبوركينافاسو.
وشدد على أنه “لا يمكن لفرنسا ولا الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا، إنقاذ دول الساحل من الانقلابات ولا إعادة الرؤساء ممن تتم الإطاحة بهم” منبها إلى أن الشعوب ستتصدى لأي تدخل أجنبي.
واعتبر أن الشعوب في دول الساحل أصحبت تريد استقلالها “عبر الإطاحة بأنظمة الفساد”.
وأضاف: “شعوب دول الساحل باتت تنظر إلى قادة الانقلابات على أنهم أبطال نظرا لفساد الأنظمة وغياب الديمقراطية”.
ولفت إلى أنه “لا بد من الديمقراطية والعدالة من أجل تفادي الانقلابات العسكرية”.
وانتقد ولد اعبيدي، أداء نظام الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، مستغربا رفض السلطات الترخيص لحزب “الرك” الذي قال إنه استوفى كل شروط الترخيص “فيما تستمر السلطات في رفضها ترخيصه”.
كما انتقد ولد اعبيدي، ما قال إنها محاولات لتمرير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، الحالية للإشراف على الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفا أنه لن يشارك في الانتخابات القادمة في حال كانت اللجنة الحالية هي التي ستتولى الإشراف عليها.
وأضاف أنه ماض في “مقارعة النظام في الميدان وبجميع الطرق المتاحة”.