رئيس حزب الكرامة شيخنا ولد حجب
ندد رئيس حزب الكرامة شيخنا ولد حجب بتصريحات منسق حملة حزب الإنصاف في ولايات نواكشوط المختار ولد اجاي، مشددا على أنها تمثل إهانة، ولا يمكن السكوت عليها، مهددا بتبعات على القضية في حال عدم اعتذاره عنها.
وقال ولد حجب في مقطع صوتي متداول إنه لو كان هذا الموقف صدر عن رئيس حزب الإنصاف لغادر حزبه الأغلبية نفس اليوم، مشددا على أن هذا النوع من الخطاب مرفوض جملة وتفصيلا، ويجب استدعاء من قاله، وأن يعتذر عنه على الملأ لأحزاب الأغلبية.
وأضاف ولد حجب أنهم يعتبرون أن الخريطة التي قدمها ولد اجاي تشكل انقلابا ضد الرئيس، وضد جبهته الداخلية، وتريد تفتيتها وتشتيتها، مجددا التأكيد على أنهم لن يسكتوا عنه.
وقال ولد حجب إن أي مسؤول في الدولة أو في حزب من الأحزاب صدر منه ما يجر إلى تصدع الجبهة الداخلية سيتصدون له، ويقدمون شكوى منه إلى أعلى المستويات.
ورأى ولد حجب أن منسق حملة حزب الإنصاف في ولايات نواكشوط أهانهم في حديثه، مردفا أن على من يدعم الرئيس أن يكون صادقا معه، وأن يتحدث في العلن عن ذلك.
وعبر ولد حجب عن ثقته في أن أي نائب ينجح عن حزب من أحزاب الأغلبية سواء من الكرامة، أو من الإصلاح أو من أي حزب آخر من الأحزاب سيكون أكثر وأقوى ولاء للرئيس من أي نائب من حزب آخر، مردفا أنهم تأكدوا من سلامة خط المرشحين، وسلامة خطهم السياسي قبل ترشيحهم.
وشدد ولد حجب على أن الشك ليس فيهم، ولا يبحث عنه لديهم، كما أنه ليس من بينهم من هو متعدد الولاءات أو الاتجاهات، مردفا أن ذلك يبحث عنه هناك.
ورأى ولد حجب أن على أحزاب الأغلبية أن لا تسكت عن هذا، مردفا أنه في حال عدم إعادة الاعتبار لهم، فإن هذا الحدث سيكون له ما بعده، وستكون تبعات على المعني، وعلى من يصرح بمثل هذه التصريحات.
وقال ولد حجب إنهم سكتوا سابقا عن العديد من هذه الأحاديث، والجلد الذي تعرضوا له، مردفا بقوله: “من جلدنا سنجلده.. ولم نقل بعد ما نعرفه في موضوع الولاء، والولاء الصحيح، وغير الصحيح”.