أغلقت الحكومة التشادية حدودها مع السودان، بعد مواجهات عسكرية عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما كثف جيش تشاد من تحركاتها في المنطقة الحدودية.
وقالت الحكومة التشادية في بيان صحفي إنها تدعو كافة الأطراف في السودان إلى “الحوار والهدوء وضبط النفس”.
وأضافت أنها “تناشد المجتمع الإقليمي والدولي، وكذلك جميع الدول الصديقة، منح الأولوية لعودة السلام”.
وأعلنت الحكومة في بيانها أن الحدود مع السودان البالغ طولها 1403 كيلومترا “تستظل مغلقة حتى إشعار آخر”.
في غضون ذلك، نشرت صحف محلية صورًا لآليات تابعة للجيش التشادي تتحرك في المدن الشرقية من البلاد، على الحدود مع السودان.
وقالت الصحف التشادية إن تحرك الجيش يأتي بعد قرار إغلاق الحدود مباشرة، في ظل مخاوف من انتقال أعمال العنف إلى داخل الأراضي التشادية.
وتشهد الحدود بين تشاد والسودان تداخلا اجتماعيا وقبليا وثقافيا كبيرًا، كثيرًا ما كانت له تداعيات سياسية على البلدين، خاصة إبان احتدام الحرب في دارفور، شرقي السودان.