حلم قديم طالما راود العلماء والأمراء و والمصلحين..وتقليد إسلامي أصيل يحفظ الركن الثالث من أركان الشريعة الإسلامية من ان يتحول إلى منة بينما هو حق ثابت أوجبه الله للفقراء في أموال الاغنياء..
استشهد مئات الصحابة في حروب الردة للدفاع عن حق الدولة في جباية الزكاة، حتى قال الخليفة الأول ابو بكر الصديق رضي الله عنه كلمته المشهورة ” والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة”..
انجاز اجتماعي كبير من إنجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ينضاف لانجازات اجتماعية غير مسبوقة كالتأمين الصحي لعشرات آلاف الأسر، ومضاعفة معاشات المتقاعدين، وزيادة رواتب العمال والموظفين…
تعهد آخر ينضاف لتعهدات كثيرة تم الوفاء بها، ولكنه تعهد بطعم الأصالة، ولاغرو، وعودة الى التقاليد السلطانية للدولة الاسلامية التي كادت ان تموت…
إنجاز يؤكد ما يقوله الدستور الموريتاني أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيدة للقوانين في هذا البلد..
انجاز لصالح الدين والمجتمع والأمة…
انجاز يليق برئيس جمهورية إسلامية تستحق اسمها…
أيها الاغنياء ستطهر أموالكم وتزكو.
أيها الفقراء ستنالون حقكم دون طوابير أو منة من أحد..
أيها الرئيس لقد أحييت ركنا من أركان الدين، وحميت حق المساكين، وهي سنة لك أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين…
﴿ وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾