
أعلنت وزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية عن تدشين سلسلة من المشاريع التي تهدف إلى تعزيز السيادة البحرية للدولة وتطوير البنية التحتية للقطاع السمكي.
ويشمل الحدث إطلاق مرفأ لخفر السواحل ومجمعات صناعية لمعالجة وتثمين الأسماك، باستثمارات وطنية ودولية كبيرة.
ويدخل مشروع مرفأ خفر السواحل لتعزيز قدرات جهاز خفر السواحل الموريتاني. ويبلغ حجم الاستثمار في هذا المشروع 24 مليون يورو، بتمويل مشترك بين الدولة الموريتانية وهبة من بنك التنمية الألماني (KfW).
ويتميز المرفأ بمواصفات فنية، حيث يبلغ طول الجسر البحري 700 متر، والطول الإجمالي لرصيف الرسو 370 مترًا، يمكنه تشغيل سفن وزوارق الدوريات وسفن البحث العلمي، مع منصة للصيانة وشبكات متكاملة للمياه والكهرباء.
في الجانب الاقتصادي، يشرف القطاع على تدشين مجمع صناعي تابع لشركة «ATAC SEAFOODS SA» بمنطقة «البونتية»، باستثمار قدره 25 مليون دولار أمريكي. ويهدف المشروع إلى معالجة وتثمين أسماك السطح الصغيرة مثل الماكريل والسردين والشنشار، مع التركيز على التصدير وفق المعايير الدولية.
ويمتلك المصنع قدرة معالجة يومية تبلغ 500 طن، وسعة تخزينية تصل إلى 12 ألف طن، متوقعًا خلق 300 فرصة عمل مباشرة و600 فرصة غير مباشرة. كما سيتم وضع حجر الأساس لمصنع لعلب السردين بطاقة إنتاجية 500 ألف علبة يوميًا، لتطوير سلسلة قيمة محلية متكاملة.
كما سيتك تدشين مصنع تابع لشركة «RIM FISH GLOBAL» في منطقة ميناء خليج الراحة، باستثمار 10 ملايين دولار أمريكي، وهو ثمرة شراكة بين رجال أعمال وطنيين ومستثمرين أجانب.
ويقع المصنع على مساحة 2964 متر مربع، ويوفّر طاقة تجميد تبلغ 83 طنًا وسعة تخزينية تصل إلى 2000 طن، متوقعًا توفير 115 فرصة عمل مباشرة و150 فرصة غير مباشرة، ودعم نشاط الصيد التقليدي والساحلي وزيادة العائدات بالعملة الصعبة.
الهضاب إنفو موقع إخباري مستقل