في هذا الكتاب الكلاسيكي يقدم فريدريك إنجلز دراسة تحليلية معمقة عن تطور المجتمع البشري من بداياته حتى ظهور الدولة الحديثة. يستعرض إنجلز العلاقة بين الأسرة، الملكية الخاصة، والدولة، موضحًا كيف أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية كانت العامل الأساسي في نشوء هذه المؤسسات.
يشرح الكتاب كيف تحولت المجتمعات من الأشكال الجماعية البدائية إلى أنماط هيكلية قائمة على الملكية الخاصة، وكيف أدت هذه التحولات إلى ظهور الدولة كنظام لحفظ مصالح الطبقة الحاكمة. كما يعالج إنجلز العلاقة بين السلطة الاجتماعية والقمع الاقتصادي، مؤكّدًا أن الكثير من الظواهر الاجتماعية والسياسية الحالية يمكن فهمها عبر دراسة هذه التطورات التاريخية.
الرسالة الأساسية:
الأسرة والملكية الخاصة والدولة مرتبطة تطوريًا بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية.
الدولة ليست كيانًا محايدًا، بل أداة لحماية مصالح الطبقة الحاكمة.
فهم أصول هذه المؤسسات يساعد على تحليل الصراعات الاجتماعية والسياسية في المجتمعات المعاصرة.