عالم الفيزياء ستيفـــن هوكينـــــغ

في 8 يناير 1942م ولد في أكسفورد بإنجلترا.والده كان يريد منه دراسة الطب و فضل هو أن يدرس الفيزياء.

 تميز بالذكاء و قدرة عقلية فائقة رغم ضعفه البدني.

في طفولته كان مهتما بمعرفة كيفية عمل الاشياء (كان كثيرا ما يفكك الساعات، أجهزة الراديو…).

أطلقوا عليه في المدرسة لقب (أينشتاين) رغم علاماته المتدنية، كانت تظهر عليه علامات العبقرية.

في السابعة عشـر من عمره أيام الجامعة في أكسفورد شارك في مجموعة تجديف و كسب شعبية واسعة.. ( بعد 3 سنوات شعر بأنه أصبح يتعثر كثيرا و يسقط ارضا دون سبب منطقي)، من هنا بدأت رحلته في تحدي المرض و الإبداع.

في سنة 1963م أصيب(بالتصلب الجانبي الضموري) نتج عنه شلل يجعله غير قادر على الكلام. و هو في عمر 21 سنة.

لزم كرسيا متحركا معظم سنوات حياته.

تدهورت حالته فأضطر إلى الحديث عبر جهاز إلكتروني.

له أبحاث نظرية في علم الكون، و أبحاث عن العلاقة بين الثقوب السوداء و الديناميكية الحرارية، و التسلسل الزمني.

من أبرز إكتشافاته ما يتعلق بالثقوب السوداء (أثبت نظريا أن الثقوب السوداء تصدر إشعاعا على عكس كل النظريات المطروحة آنذاك)، و سمي هذا الإشعاع باسمه «إشعاع هوكينغ».

في سنة1971م، أصدر نظرية تقول أن الثقوب السوداء حدث كوني له نقطة بداية، و ساعده في تلك النظرية عالم الرياضيات روجر بنروز.

 جعل من مفاهيم الفيزياء المعقدة مفاهيما أكثر مرونة لتكون سهلة الفهم لدى الجميع.

في سنة 1988م أصدر كتابه (تاريخ موجز للزمن) و هو من أعقد الكتب التي حظيت بإهتمام جماهيري، إذ ظل على قائمة (صنداي تايمز) لأفضل الكتب مبيعا لمدة لا تقل عن 237 أسبوعا.

 كان يرى أنه لا مستقبل للبشر على الأرض بسبب ما قد تتعرض له من كوارث مهلكة، و دعا إلى إستعمار أجرام أخرى في الفضاء.

توقع إختفاء البشرية بحلول سنة 2060م ( عدد سكان الأرض سيستمر بالنمو و سيزداد إستهلاك الطاقة و ستتحول الأرض إلى كرة نارية مشتعلة) حسب قوله.

إنتقد قرار الرئيس الأميركي ترمب (الإنسحاب من المعركة العالمية ضد تغير المناخ) حيث قال: «إن تصرف ترمب يمكن أن يزج بالأرض إلى الهاوية، لتصبح مثل كوكب الزهرة الذي تصل حرارته إلى 250 درجة مئوية، ويمطر حامض الكبريتيك».

في سنة 2013م أصدر مذكرات (تاريخي المختصر).

في سنة 2014م عرضت قصة حياته في فيلم (نظرية كل شيء).

في نوفمبر2017م قدم رسالة الدكتوراه التي أعدها عام 1966م تحت عنوان (خصائص توسع الكون).

في يوم 14 مارس 2018م توفى في منزله بمدينة كامبردج البريطانية عن عمر ناهز 76 سنة.

قبل 55 سنة من وفاته توقع الفريق الطبي المتابع لحالته وفاته من جراء إصابته بمرض التصلب الضموري الجانبي، لكن شجاعته، مثابرته، تألقه العلمي، إضافة إلى ما كان يتمتع به من روح الدعابة، كانت من أهم الأسرار التي ساعدته على متابعة حياته، غير عابئ بمرضه، كما كانت مصدرا لإلهام البشر في جميع أنحاء العالم.

 إن رأيتم خطأ…فقوموه…جل من لا يخطئ…

سنغدو رفاتا…ويبقى الأثر..