إذاعة فرنسا الدولية تشحن نفوس السينغالين ضد موريتانيا

تواصل إذاعة فرنسا الدولية سياسة إذكاء النعرات وشحن عواطف الدهماء في الجارة السنغال ضد موريتانيا، حيث أرسلت بعثة ميدانية لإجراء مقابلات وبث سلسلة تصريحات من مدينة سينلوى، لأشخاص يقولون إنهم تعرضوا للتنكيل والإيذاء في موريتانيا قبل ترحيلهم.
هذا التصرف من إذاعة مسموعة في السنغال وكثيرا ما طردت من قبل دول القارة لدورها في الحروب الأهلية، يأتي في وقت تبذل حكومتا البلدين قصارى جهدهما لتهدئة النفوس، وشرح وجهة النظر الموريتانية التي تفهمتها جميع البلدان التي رحل رعاياها المقيمين على الأراضي الموريتانية بطريقة غير قانونية.
كما نأت الصحافة السنغالية بنفسها عن شحن العواطف وفضلت مسايرة نهج حكومتها التي أوفدت وزيرة خارجيتها قبل أيام – الموريتانية الأصل – “ياسين فال” وهي تحمل رسالة خاصة من الرئيس السنغالي إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
يجب أن تتحرك حكومتا البلدين موريتانيا والسنغال والقطاعات المعنية بالاتصال لقطع الطريق أمام إذاعة فرنسا والطابور الخامس الذي يوجهها ويزودها بتصريحات معادية لموريتانيا، قبل فوات الأوان.

محمد نعمة عمر

شاهد أيضاً

موريتانيا والمغرب ملتقى حول الذكاء الاصطناعى

نظمت سفارة المملكة المغربية في نواكشوط، بالشراكة مع وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة الموريتانية، والوكالة …