شنّ المدير العام لمنظمة الآليسكو الدكتور محمد ولد أعمر هجوما لاذعا على اللجنة المشرفة على تنظيم نسخة شنقيط 2024 من مهرجان مدائن التراث.
و قال الدكتور في تدوينة له على الفيسبوك أنه يتعين على وزارة الثقافة تفعيل دور البروتوكول لتفادي الأخطاء البدائية التي شهدتها نسخة مدينة شنقيط الجارية.
واقترح اكتتاب مجموعة من الشباب و الشابات متعددي اللغات وتكوينهم، وتدريب كبار المسؤولين وتعيين متخصصين في البروتكول في الوزارات والسفارات.
و أضاف إن ذلك سيساهم فى إعطاء الصورة التي تليق بهيبة الدولة و أصول التعامل، حيث أن السفارة الثقافية دعامتها الإعلام والبروتوكول.
وحسب معظم المراقبين للنسخة الحالية فقد شهدت تخبط و عشوائيات تحدث للمرة الأولى فهي النسخة الأولى التي ينسحب فيها رئيس الجمهورية قبل نهاية السهرة، كما أنها المرة الأولى التي يغادر الرئيس المهرجان دون توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات بالإضافة لتأخر توزيع اعتمادات الصحافة المحلية المستقلة و الدولية و تأخير الحرس الرئاسي بسبب عشوائيات منظمي المهرجان دخول الدبلوماسيين الدوليين الوافدين على البلد و المفارقة أنها النسخة التي تكلف ميزانية الدولة 16 مليار أوقية أي ضعف أضعاف ميزانيات النسخ السابقة.
نقلا عن وكالة تشيت.