هل يخلف ولد امرابط الفرنسي مارتينز؟

لعب الناخب الوطني كورنتان مرتينز، ورقته الأخيرة التي كان يحدوه الأمل في أن تبقي على فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

فكما كان متوقعا خسر المرابطون في نزالهم الثاني ضمن التصفيات، بعد خسارة مذلة في عقر دارهم بهدفين لهدف على يد منتخب زابيا، الذي هزمته تونس اليوم بهدفين يتيمين على أرضها.

خسارة المرابطون اليوم تدخل ضمن خيبات ماتينز الكثيرة بسبب طريقة لعبه وخططه الدفاعية وتشكيلته التي هرم المتابعون وهم ينتظرون تحديثها.

فرغم وجود مواهب كروية موريتانية معتبرة في الدوري المحلي وفي الدوريات العربية والأوروبية، يرفض الانصياع للآراء المطالبة باستدعائها، بل ويتعامل مع هذه الآراء بنظرة استعلاء عندما يقول أنا المدرب ومن حقي أن ختار الأسماء التي تروق لي، حتى وإن كانت هذه الاسماء من الذين لفظتهم الشوارع في الأزقة ولا يجدون أندية تقبل التعاقد معهم.

اعتقد أن القائمين على الكرة الموريتانية، مطالبون الآن وقبل أي وقت مضى، بتغيير الطاقم الفني للمنتخب وإسناد المهمة لمدرب موريتاني قادر على إحداث طفرة كروية ترقى إلى طموحات وتطلعات الشعب.

المتابع للمباراتين الأخيرتين اللتين خاضهما المنتخب يدرك أهمية هذا التغيير حتى يتسنى لنا الظهور بشكل مشرف في نهائيات كأسي إفريقيا والعرب.

ويرشح المتابعون لكرة القدم الوطنية المدرب الطالب ولد لمرابط الحاصل على ليصانص دورة A في تونس وهي أكبر شهادة للتدريب في مجال كرة القدم إفريقيا، لخلافة الفرنسي أو على الأقل أن يتم اختياره كمساعد له، بدلا من مساعده الحالي مصطفى صال، الذي يتحمل مسؤوليات الإخفاقات والاقتراحات الفاشلة خاصة عندما يتعلق الأمر بانتقاء اللاعبين المحليين.

شاهد أيضاً

تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين

أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …