وزارة التجارة: فرقنا رصدت 986 مُخالفة خلال شهر أغسطس

أعلنت وزارة التجارة والسياحة أن فرقها رصدت 986 مٌخالفة خلال شهر أغسطس الماضي، وذلك بعد قيام فرق حماية المُستهلك وقمع الغش والمندوبيات الجهوية ب587 جولة داخل الأسواق.

 

وقالت الوزارة في إيجاز لها إن المخالفات التي تم رصدها تحتوي 289 مخالفة عن عدم علانية الأسعار، و417 بدون فواتير، و 123 مخالفة تتعلق باحتكار ومضاربة في الأسعار.

 

وأضافت أن 157 مخالفة تتعلق بالمواد منهية الصلاحية، و60 شكاية وصلت رقم الإدارة والأرقام الخضراء، وأرقام المندوبيات الجهوية.

 

وأشارت إلى أن 173 محلا تجاريا تم إغلاقها، وفتحت جميعها بعد تسديد الغرامات المترتبة على أصحابها للخزينة العامة للدولة.

 

وذكرت الوزارة أنها صادرت 238 طنا من المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية، كما قامت بعمليات تحسيس شملت 900 محل تجاري.

 

وأوضحت الوزارة أن فرقها أجرت 2765 عملية تفتيش للمحلات والمجازر والمُجمعات التجارية والمطاعم، مُشيرة إلى أن فرقها لاحظت وفرة في المواد الاستهلاكية الأساسية والخضروات والفواكه، واستقرار أسعارها.

 

وبَّينت الوزارة أن فرقها أشرفت على إتلاف 1.85 طنا من الأسماك الفاسدة في مقاطعة كرو، وصادرت 135 كيسا من لبن مانا منتهي الصلاحية بمقاطعة تيارت.

 

كما بينت أنها حجزت وأتلفت 110 من الدجاج المحلي غير سليمة، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الحيوانية، والسلطات بمقاطعة الميناء، مضيفة أنها قامت بحملات مكثفة داخل الأسواق والمحلات التجارية وذلك من أجل علانية الأسعار ومنع المضاربات.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي