حافة المنزلق تغرق الاحلام فى الوحل

دعت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى بنت باباه، إلى تسهيل نفاذ المراجعين للخدمات، واحترام النصوص المعمول بها في الترقيات والتحويلات.
جاء ذلك خلال زيارة تفقد واطلاع أدتها صباح اليوم الإثنين، للإدارة العامة للمصادر بقطاعها.
وأكدت الوزيرة على الانضباط واحترام مواعيد العمل والتنسيق الدائم بين مختلف الإدارات والمصالح،
لتحقيق الأهداف المرسومة للقطاع، مشددة على ضرورة تطبيق آليات المتابعة والتقويم، في ظل الشفافية والمعيارية، ورفع تقارير دورية للتعامل معها بمهنية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن معوقات قطاع التهذيب لا تمت إلى ما يطفو على السطح بصلة ،اذيعد العائق الاهم من بين أمور لا تحصى هو أن القائمين عليه عاشو تجارب مع كل الوزراء كونت لديهم حماية ضد أي إصلاح منشود فهم زمرة من أصحاب المصالح لاشغل لديهم الا تضليل كل وزير والسير به بعيدا عن مكامن الخلل أوكار الوجاع.
وهنا نشير إلى أن أي إصلاح لهذا القطاع يقتضي اولا عدم الاعتماد فى المشورة على من كان سببا لكل الكوارث من فساد القطاع ،.فليس من المنطق الاعتماد على من كان بالأمس يشغل منصبا فى مركز القرار وفشل فيه وهو اليوم صاحب الرأي فى إصلاح مازال يرتجى،
ولهذا السبب فإن تنبيه معالى الوزيرة والأمين العام الجديد وارد فى هذه الفترة ليكونا على حذر من ما يحاك لهما من مكائد التضليل والتوجيه إلى منزلقات دوامات خبر هاؤلاء اقتياد وسوق كل وزير جديد اليها.
الأمر الذى جعل من القطاع وأهله لا يمتون إلى الثقة بصلة ،فكل ما يقال ويشاع من إجواء إصلاح ومدرسة جمهور لايعدو كونه برنامجا استهلاكيا لشركة التماسيح وفاقدى الضمير من قمة موظفى هذا القطاع الذى لا يختلف اثنان على فساده والأدهى من ذلك هو ضبابة آفاق إصلاحه من اي اتجاه.

شاهد أيضاً

تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين

أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …