الشاعر والدكتور خالد عبد الودود قرر الليلة العبور للحياة واقعا بعد أن ظلت لعقدين مجرد خيال جامح في مخيلته، سيستبدل خالد الأزهار والعطور في شعره بموجة الغلاء وسيعرف أن العيد ليس فرحة توقظ ذكرياته.. سيعيش على الهامش.
الليلة قرر صديقي شراء قيد لخياله ونزواته حتى وإن كانت صورا شعرية، النظام الجديد يقرأ الصور البلاغية بواقعية شديدة وحينها سيكون الاستجواب قاسيا.. عليك الحذر يا خالد.
ستكثر كتابات خالد عن السياسة وأزمات النظام وسيموت الشاعر الحالم داخله ويزداد ثورة على الحاكم؛ سيكتشف أنه كان مهادنا رغم معارضته.. لا بد لأصحاب المخيلات المجنونة من التعبير؛ وخالد قد يعبر بعد مرحلة السكر بقصيدة تنصف المواطن الغلبان.
أهلا بك عزيزي في حزب العمل والمنزل، حزب لا يضع هاتفه على الصامت ولا يخرج عن مناطق التغطية، حزب يلبس لبسة المتفضل غالبا إجلاء للاستدعاءات غير المبرمجة.. ألف ألف مبروك لك باسم طاولة المقهى ومشاوي “اغنودرت” وليالي الثقافة وندوات الأحزاب السياسية.
– محمدي موسى دهاه