قال وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني إسماعيل ولد عبد الفتاح، إن قطاعه حدد أسباب أزمة المياه التي تواجه إرواء مدينة نواكشوط وسيحاول حلها “في الوقت المناسب”.
وذكر ولد عبد الفتاح خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم بنواكشوط، عدة عوامل قال إنها أسهمت في أزمة المياه الحالية في العاصمة، من بينها غياب صيانة وتنظيف الشبكة، وتأخر توسعة كانت مبرمجة لخط آفطوط الساحلي.
وأضاف وزير المياه أن قطاعه سيتغلب على المشاكل المذكورة في غضون نهاية الشهر الجاري، حيث سيستجلب معدات وشركات مختصة لصيانة الشبكة وإعادتها لحالتها الطبيعية.
ونوه ولد عبد الفتاح إلى أن من بين مشاكل العاصمة أن بسط شبكة الأنابيب لم تراع المعايير الفنية السليمة في بعض المناطق، مما جعل ضخ المياه لتلك المناطق صعبا رغم توفر المياه.
وقال وزير المياه والصرف الصحي في حديثه للصحافة، إنه يرجو أن ينتج عن الأعمال التي ستبدأ نهاية الشهر الجاري رفع المنتوج المائي من خط آفطوط الساحلي إلى 150 ألف متر مكعب يوميا (130 ألف حاليا)، بالإضافة لـ40 ألف متر مكعب التي تنتج يوميا عبر خط إديني.
وأشار ولد عبد الفتاح إلى أن قطاعه يعمل على أن لا تتكرر أزمة المياه التي يشهدها نواكشوط حاليا، حيث -يقول الوزير- “لا مسوغ لها في ظل وجود البحر والنهر ومياه بحيرة إديني الجوفية”.