قالت رئيسة الفرع الموريتاني للاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية UPF، الإعلامية والحقوقية ماريا لادجي تراوري إن اتحادها هو المعترف به من طرف السلطات الموريتانية وذلك من خلال الاعتماد الأول والذي يحوي ملفه توقيع الأمين العام الدولي السابق للاتحاد ونائب الرئيس الدولي الحالي المنتخب في العام 2018، خلال الاجتماع السابع والأربعين المنعقد بأرمينيا وتم تجديده لاحقا من طرف الأمينة العامة الحالية.
وكشفت ماريا لادجي تراوري في تصريحات صحفية أن بعض “الهيئات الوهمية، ينعشها أشباح، تستغل عجز عمداء الصحافة الخاصة الناطقة بالفرنسية عن إنشاء إطار جامع بسبب خلافاتهم الداخلية المسيطرة على المشهد.”
وأوضحت أنه “تقرر رفع شكوى أمام المحاكم بالتشهير والافتراء وسوء التسيير والاختلاس”، وسيكشف عن بعض “الوقائع البالغة الخطورة” في الوقت المناسب، وذلك بعد تداعيات آخر اجتماع داخلي لفرع الاتحاد المحلي.
وقالت رئيسة الفرع الموريتاني للاتحاد الدولي للصحافة الفرنكوفونية UPF “يأخذ علينا أعداء حرية الصحافة منح بطاقات دولية لمهنيين محليين و يسمونهم “فرنكوفونيين مزيفين” ، في تجاهل صارخ لواقع التعددية والتنوع الثقافي لدى الموريتانيين”
وتابعت أنه بعد فشل حيل الوشاية تعرضت رئيسة UPF لحملة تشهير خبيثة على شبكات التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة، تأكد لاحقا وقوف نفس الشخص ورائها مع استخدام أسماء بعض أفراد أسرته المباشرة، وهو ما قد يهتم به القضاء خلال مراحل التعاطي مع الدعوى.
وأكدت أن الأمر يتعلق باستهداف مباشر لفرع الاتحاد في موريتانيا، بعد حضوره المميز في تظاهرة ال 20 من مارس الماضي، وتكريمه من طرف رئيس الجمعية الموريتانية للفرانكفونية الشخصية الوطنية أحمد ولد حمزة.
وقالت إن نفس الشخص المغرور يدعي – على سبيل المغالطة – ، أنها مُنعت منذ أكثر من عام من أداء واجباتها، وهو أمر خاطئ تمامًا، حيث تم تعليق العضوية في اجتماع ” ياوندي” بالكاميرون، على خلفية تصريحات ” غير مسؤولة”، و ” صبيانية”، إضاقة إلى السلوك الغير لائق بممثل موريتانيا في محفل دولي.