للتكوين الفندقي والسياحي
قالت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الناها بنت حمدي ولد مكناس في تعليقها على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء وتنظيم مؤسسة للتكوين الفني والمهني تدعى “المدرسة الوطنية للتكوين الفندقي والسياحي” إن من بين أهم أهدافها تخريج طواقم شبابية عالية التأهيل في المجال السياحي وتحديد المهن السياحية بدقة أكبر والرفع من المستويات وتقييم المحتويات بشكل أفضل وضبط التوازن بين النظري والتطبيقي بين برامج التكوين، إضافة إلى ربط تحسين الجودة بتطوير المهارات.
وقالت بأن التحدي الأكبر الذي يجب على المدرسة حله، هو تحدي الجودة بعد أن أصبحت موريتانيا وجهة سياحية معروفة ومورودة نسبيا، مضيفة أن قطاع السياحة يحظى بعناية كبيرة من طرف الحكومة وهو ما تجسد في عدة إجراءات من ضمنها إدراجه في برنامج أولوياتي لرئيس الجمهورية كأحد القطاعات ذات الأولوية.
وأضافت أن إنشاء مشروع مدرسة وطنية للتكوين السياحي والفندقي ينم عن قناعة راسخة بتصدر العنصر البشري ضمن قوائم التنمية، خاصة في الحقل السياحي كما يعبر عن الجدية في هذا المجال