(للهضاب) – أكد الأستاذ الجامعي والخبير في المعلوماتية الدكتور محمد ولد الخليفة أن يمكن تتبع مسار من سربوا نتائج الباكلوريا في موريتانيا، وتحديدهم خلال ساعات، وذلك عبر تقنية البصمة الرقمية.
وقال ولد الخليفة – وهو أستاذ بالمعهد العالي للمعادن – في تصريح للهضاب إن “كل مستخدم إنترنت يملك بصمة رقمية – إلكترونية – خاصة به تمكن من تعقب مساره وتمييزه عن غيره أثناء تصفحه لمواقع الانترنت وتطبيقات الويب”.
وأكد ولد الخليفة أنه “لا يمكن إطلاقا التخلّص من هذه البصمة أو محو أثرها مهما كانت احترافية المستخدم”، مردفا أن المتصفح يوفر ما يعرف بالبصمة الرقمية، وهي تشكل بيانات هائلة.
وأردف ولد الخليفة أن البصمة الرقمية هي “مجموعة السجلات الرقمية والآثار والأنشطة التي يتركها مستخدم الإنترنت أثناء تواجده على الخوادم المضيفة للمواقع التي يتصفحها، ومن بين هذه البيانات رقم هاتفه وخصائص جهاز الحاسوب المستخدم وعنوان (آي – بي) الذي يلج منه، وكذلك رسائل الإيميلات الداخلة والخارجة من حسابه النشط، وتجميع كل البيانات الرقمية التي تسمح بتعقبه سريعا”.
واعتبر ولد الخليفة أن الإعلان الذي نشره صاحب الموقع الذي سرب النتائج على موقع فرصة المحلي للإعلانات والترويج بتاريخ 07/09/2020 يسمح بسهولة بالتعرف عليه، وتعقب مساره عن طريق هذه التقنيات الحديثة التي تدعمها أغلب مواقع الويب وتطبيقات الهواتف الذكية.