ومن المحتمل أن يغادر ولد أجاي منصبه ربما ليمسك بملفات فى رئاسة الجمهورية
وعلى الأرجح فسيخرج معظم الوزراء الحاليين
وسيشمل التغيير الوزاري الثلاثية النافذة حاليا فى العدل والخارجية والداخلية وربما لن يبتعد ثلاثيها عن القصر الرئاسي
وتمهيدا للحوار ربما ستدخل وجوه جديدة للحكومة قادمة باقتراح من أحزاب أوشخصيات ” تغازلها” السلطات تأليفا لقلوب المحاورين المترددين
وحسب تلك المؤشرات حتى لا أقول المصادر فإن الحكومة الحالية استنفدت نفسها وظهر أن معظم وزرائها تتحكم فيهم بطانة محيطة بهم حولتهم إلى مجرد قطع ديكور كتلك التى تعرض عليها محلات الأزياء معروضاتها من ملابس وتصاميم قماشية وهو ما جعل عمل الحكومة مترهلا وعبثيا فتجد وزارة يتحكم فيها مستشار واخرى يديرها أمين عام وثالثة تسيرها سكرتيرة وهكذا فى ظل تغييب ممنهج للوزراء
مثلا أحد الوزراء مكبل من طرف أحد موظفيه يلازمه كظله ويتدخل له حتى فى لون ربطة عنقه وطريقة جلوسه ووزير آخر يستقبل هذا ويغلق مكتبه أمام ذلك وفقا لمزاج امينه العام وهكذا
تبقى هذه مجرد فرضيات وقراءة لمؤشرات وملامح تغيير ولكن فى الواقع هذه الحكومة استهلكت نفسها
فقط قبل تسمية الحكومة الجديدة يجب كنس طواقم الوزارات الحالية وضخ دماء جديدة بدل شبكات مافيا تتحكم فى الوزارات منذ عقود من الزمن يستحيل معها أن يخدم اي وزير قطاعه اويقدم خدمة للوطن والمواطن
عينوا وزارة أولا ثم عينوا عليها وزيرا وإلا ف” حليمه” لن تبرح “عادتها” القديمة
( ماشفتونى ما ريتونى )
من صفحة حبيب الله ولد أحمد