ألبرت أينشتاين، الفيزيائي العبقري، لم يكن يؤمن فقط بأهمية النوم، بل اعتبره جزءًا أساسيًا من حياته اليومية لتعزيز قدراته العقلية وإبداعه. كان أينشتاين ينام حوالي 10 ساعات يوميًا، وهو أكثر من متوسط عدد ساعات النوم المعتادة، مما يعكس أهمية الراحة في حياته.
أما خلال النهار، فكان يأخذ قيلولات قصيرة تمتد لبضع دقائق فقط. وكان لديه أسلوب فريد للتأكد من أنه لا يغرق في نوم طويل أثناء القيلولة؛ حيث كان يمسك جسمًا معدنيًا صغيرًا أو مفتاحًا في يده. عندما يسترخي جسمه ويسقط المفتاح، يستيقظ فورًا. كان يعتقد أن هذه القيلولات تساعده على إعادة شحن ذهنه وحل المشكلات العلمية بمنظور جديد.
كان النوم بالنسبة لأينشتاين أكثر من مجرد راحة، بل كان وسيلة لإطلاق العنان للإبداع وتعزيز التفكير العميق. لقد أثبت لنا أن العقل المبدع يحتاج إلى الراحة بقدر حاجته إلى العمل، وأن لحظات الاسترخاء القصيرة قد تكون مفتاحًا لحل أعقد الألغاز العلمي.