قال الإعلامي وخبير الاتصالات الموريتاني حسن لبات إن سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط تحتقر المواطنين الموريتانيين حيث تطلب منهم التقدم بملفات فيزا، وفي نفس الوقت تعلم علم اليقين أنها سترفضها !
وأكد أن السفارة رفضت العام الماضي 95٪ من الملفات التي تقدم بها الموريتانيون حسب مصدر من داخل السفارة، من ضمنهم أشخاص لديهم ملفات أكثر من مكتملة أو حتى موظفون سامون في مهام رسمية وضباط في بعثات تكوينية..
وأضاف: “أعرف سيدة موريتانية زوجها رجل أعمال موريتاني يحمل الجنسية الأمريكية، وابنتها طالبة في احدى جامعات واشنطن وتحمل كذلك الجنسية الأمريكية.
تقدمت هذه السيدة بطلب فيزا لزيارة ابنتها وقدمت جميع الضمانات المالية، وكذلك ضمانات اخرى من قبيل أنها سبق وأن زارت الولايات المتحدة ولديها عمل هنا في نواكشوط، وأطفال مسجلون في المدارس الموريتانية ومسؤوليات تمنعها من الهجرة التي لا ترغب فيها أصلا !
ومع ذلك تم رفض طلبها والكارثة أنهم يطلبون منها دفع رسوم الفيزا، وبعد رفضه يحتفظون بالمبلغ المالي كاملا !
كل موريتاني تقدم بطلب فيزا يدفع قرابة 80 ألف أوقية ولن يتم تعويضه في حال رفض الملف..
وحسب بعض التقديرات فإن السفارة تستقبل قرابة 300 ملف يوميا..
أي ما يناهز خمس مليارات أوقية سنويا، يتم امتصاصها من جيوب المواطنين الموريتانيين دون أدنى مردودية