لبس لنا أن نقول الا انا لله وانا اليه راجعون،عندما بيكون المفقود محبوب الجميع لن تجد فرقا فى المغزى والمعزي لأن المنون غيب شخصا عن كل شخص،
لقد رحل عنا يوم يوم السبت الماضى الموافق للثامن عشر يناير من هذا العام اخونا وابننا الاستاذ الفاضل عاليون اسماعيل با الملقب ادما ديده ،رحل وخلف فى نفوسنا من الكمد ما يعز تحمله لما الفنانه لدى الفقيد من حب الخير وفعل له،
لقد عرفناه متعلقا بالمساجد ساعيا إليها طالبا للعلم وباثا له،تقيا نقيا صافى السريرة وطيبها.
الفنانه ابنا بار الكبير وأبا حنونا على الصغير مرتفعا عن سفاسف الأمور متربعا على عرش الكرم والإخلاص فى عمله لوجه الله سبحانه وتعلى،
أن مكانتى فى قلب الفقيد جعلت الم فراقه صعب التحمل ،وانا على يقين من انى است الوحيد من محبيه.
اللهم ارحمه ووسع مثواه وافسح له فى الجنة ما يجعل مقامه بين الصديقين و الشهداء يا ارحم الراحمين،اللهم نور قبره واجعله روضة من رياض الجنة وبارك فى خلفه وارزقنا وأهله الصبر على مصابه وانا لله وانا اليه راجعون
با محمد الامين