وزير الثقافة: التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يشكلان تحديا للصناعات الثقافية

قال وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو، إن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي يشكلان تحديا كبيرا يواجه الصناعات الثقافية والإبداعية في العصر الحديث.

وأضاف ولد مدو خلال كلمته في مؤتمر وزراء الثقافة العرب المنعقد اليوم الأربعاء في العاصمة المغربية الرباط أن الثورة الرقمية الحالية تتجاوز الحدود الجغرافية بشكل مذهل، مما يتيح للمبدعين نشر ابتكاراتهم على المنصات الرقمية في وقت قياسي.

وأردف ولد مدو خلال كلمته في المؤتمر المنظم تحت عنوان: “الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي” أن هذه التقنيات تثير تساؤلات بشأن التسيير الرشيد للعالم الرقمي، وما يترتب عليها من تحديات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

وتحدث ولد مدو عن مفهوم الصناعات الإبداعية والمكاسب والتحديات التي يفرضها البعد الرقمي، منبها إلى ارتباط هذه الصناعات بوحدات الأمم وروح المجتمع، وأثرها الكبير في حفظ الذاكرة ومسألة الهوية.

وأكد ولد مدو أن موريتانيا تشهد تحولا ثقافيا كبيرًا تجسيدا لرؤية الرئيس محمد ولد الغزواني، واصفا هذه الرؤية بأنها “تضع الفعل الثقافي في قلب التنمية الوطنية المستدامة”.

ولفت ولد مدو إلى أن هذا التحول قد تجسد في تصنيف العديد من عناصر التراث المادي واللامادي، مثل تسجيل المحظرة تراثًا إنسانيًا وملحمة صمبا جالادو على اللائحة التمثيلية للتراث العالمي.

وأضاف الوزير أن موريتانيا شهدت أيضًا إنشاء معهد الفنون، واستحداث جائزة للفنون الجميلة، بالإضافة إلى تنظيم العديد من المهرجانات الثقافية التي تعنى بالتراث والموسيقى والشعر، “كما شهدت النسخة الثالثة عشرة من مهرجان مدائن التراث في مدينة شنقيط إصدارات ثقافية غير مسبوقة”.

شاهد أيضاً

ملف العشرية.. النيابة تتساءل حول الرواتب و”الساعات الفاخرة” وعزيز يجيب

تتواصل جلسات استجواب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  من طرف محكمةالاستئناف في ما بات يعرف بـ “ملف العشرية”. وبدأ المدعي العام – الثلاثاء- استجواب الرئيس السابق حول عدة مواضيع، حيث سألهعن طريقة تسيير أموره الخاصة في ظل تصريحه بعدم التصرف في الصناديق السياديةبرئاسة الجمهورية ورواتبه طيلة فترة حكمه. وأشار الرئيس السابق أنه بهذا الخصوص حصل على راتب كأول جنرال خدمة وراتب يزيدعلى 6 ملايين أوقية وكانت تحول لحساب السيدة الأولى لمدة 11 سنة وتم تجميد الحساب،مع بدء التحقيق في الملف. المدعي العام أثار قضية “الساعات الفاخرة” التي تحدث عنها ولد عبد العزيز، متسائلا منالأولى بها الخزينة العامة أم الرئيس؟ وهو ما رد عليه الأخير بأن “العرف جرى في العالمبتقديم هدايا للرؤساء، ولم يبعها أي رئيس ويدفعها للخزينة”. وبخصوص سؤال المدعي العام حول الأموال المودعة لدى أشخاص مختلفين، قال ولد عبدالعزيز إنها من بقايا الحملات الماضية، مضيفا أنه تم تضخيم هذه المبالغ. حقيبتان من اليورو والدولار.. وخلال جلسة اليوم الأربعاء؛ قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمدولد الشيخ الغزواني سلمه مبلغ 10 ملايين بين اليورو والدولار، خلال يومه الأخير فيالرئاسة، قبل تسليم السلطة. وأوضح ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني وصل إلى القصر الرئاسي في سيارته، معحقيبتين تحتويان المبلغ المذكور، وطلب من عناصر الأمن الرئاسي إنزالهما. الرئيس السابق أشار إلى أنه تسلم هذا المبلغ بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليافي نهاية مأموريته. وأكد الرئيس السابق أن الرئيس غزواني أنه أكد له احتفاظه بالمزيد من الأموال لدىاستفساره عن سبب منحه هذا المبلغ. وأضاف ولد عبد العزيز أن الرئيس غزواني أوضح له أن المبلغ من ضمن الأموال المتبقية منالحملة الرئاسية لعام 2019، مضيفا “طالبتُ بفتح تحقيق حول هذه الأموال”. “ضحية مؤامرة كبيرة”.. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قال إنه كان ضحية “مؤامرة كبيرة” هدفها تشويهسمعته. وأضاف ولد عبد العزيز أن هذه الحملة شاركت فيها الصحافة وتم دفع ملايين الأوقياتللمدونين. ولد عبد العزيز أكد أنه لا تربطه أية علاقة بهيئة الرحمة (التي كان يديرها نجله الراحلاحمد ولد عبد العزيز)، مضيفا أن رئيسها توفي