قبل ثلاثة وعشرين عاما ودعنا رجلا ليس كالرجال، ودعنا أيقونة الأدب وسيد الحرف وملك البيان في هذه الديار، الدكتور جمال ولد الحسن.
كان د أحمدو جمال ولد الحسن استثناء في زمانه، عميق الثقافة أصيلها، يعرف عصره ومايمليه تطورا وانفتاحا، لم يكن بالذي يقيده تقليد أويفتنه جديد، ترك بصمة في الثقافة الموريتانية عز نظيرها، لم يكن عمره طويلا وإن كان عريضا على حد تعبير ينسب للعالم الأديب الظريف الشيخ حمدن ولد التاه رحمه الله.
في ذكرى وفاة الأستاذ الدكتور جمال ولد الحسن، ندعو الله أن يرحمه ويغفر له ويعفو عنه، وأن يوسع له في مدخله وينور له في قبره.
مازلت مقتنعا أن الكلمات التي كتبها المرحوم حبيب ولد محفوظ بعد وفاة جمال هي أكثر أو من أكثر ما كتب عنه صدقا وجمالا.
شاهد أيضاً
وزير الدفاع والسفير الروسي يبحثان التعاون بين نواكشوط وموسكو
بحث وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، والسفير الروسي بوريس زيلكو، التعاون بين نواكشوط وموسكو. …