كتب رئيس خلية التقويم فى وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ذات يوم أن المنظومة التعليمية فى بلادنا تعانى أشد المعاناة،وله علينا أن ننقل رايه كما كتبه:
(إن ضعف النظام التربوي الوطني كان له الأثر البالغ على ما نشهده اليوم من انهيار للمنظومة الاخلاقية وضعف للوازع الديني و غياب روح الوطنية لدى الموظفين في كل مفاصل الدولة ، ناهيك عن حضور خطاب التطرف الذي يهدد البلاد و العباد. فحري بنا إذا أن نأخذ العبرة من الدول الافريقية التي انهارت وشهدت حروبا أهلية بعد ان شهدت ضعفا فى انظمتها التربوية:اتشاد-كود ديفوار- مالي – ليبيا…..).انتهى الاستشهاد،
هذا الاستشهاد جعلنا نبدا فى تقصى الأسباب لما وصفه واحد من ادرى أهل مكة بشعابها،
وسنبدا ذلك الاستقصاء بخلية التقويم والمتابعة التى يتولاها السيد ابري صاحب الاستشهاد لما يقارب عقدا من الزمن ،كتب هذا الاستشهاد فيه.