افتتحت أمس رئيسة جهة نواكشوط، رئيسة المجموعة الاستشارية للأمين العام للأمم المتحدة حول التجمعات المحلية والجهوية فاطمة عبد المالك، الاجتماع الثاني مع الأمين آنتونيو جوتيريش، عبر تقنية الزوم.
رئيسة المجموعة قدمت الشكر في مستهل كلمتها للأمين العام للأمم المتحدة على إنشاء المجموعة التي تعمل منذ سبعة أشهر لتقديم مشاركة التجمعات المحلية والجهوية في ميثاق وقمة المستقبل سبتمبر المقبل، والعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة.
مؤكدة أنه في ظل الوضع الدولي الحالي الصعب، فإن الحكومات المحلية والجهوية مستعدة للعب دورها والمساهمة بشكل كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة مع تعزيز مبدئي التعددية والفعالية.
كما طالبت برفع مستوى الاعتراف الأممي لمنظمة المدن والحكومات المحلية من صفة استشارية إلى صفة رقابية من خلال وثيقة الدعوة للعمل.
من جانبه الأمين العام للأمم المتحدة شكر المدن والحكومات المحلية المتحدة، وتعهد باعتماد مقترحاتهم والعمل على إشراكهم في المسار الأممي الرامي إلى تحقيق الأجندة الأممية 2030 وبالخصوص أهداف التنمية المستدامة.
وكان قد سبق الاجتماع العديد من اللقاءات والنقاشات حيث تبلورت من خلالها تقارير شاملة لمختلف اقتراحات وطموحات المجموعات المحلية والجهوية في العالم.
وتضم المجموعة التي تترأسها رئيسة جهة نواكشوط خمسة عشر مدينة وحكومة محلية حول العالم هي: لندن (ابريطانيا) ونيويورك (أمريكا) وباريس (فرنسا) ومونريال (كندا) والرباط (المغرب) وعمان (الأردن) وكيسومو (كينيا) ومونتيفيديو (الأورغواي) وابيشينسا (الأكوادور) وبليز (بليز) وماكاتي سيتي(الفلبين) ودكا(بنغلاديش) وغازيانتب (تركيا) واتراخت(هولندا) وخمس حكومات دول هي إسبانيا وكولومبيا والهند ونيجيريا والفلبين، إضافة إلى خمس وكالات أممية.