دعا الأمين العام لجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم الدكتور شيخنا ولد سيد الحاج المصلحين والدعاة في موريتانيا إلى الوحدة والتعاون من أجل مواجهة دعوات الانحراف والتحديات التي يواجهها المجتمع.
وقال ولد سيد الحاج في كلمة له بحفل إفطار أقامته الجمعية على شرف قادة ورموز الدعوة في موريتانيا، إن جمعية المستقبل تنهض بما تسعى لتحقيقه من الأهداف التي تراها سامية وهامة.
وذكر أن من بين هذه الأهداف نشر الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وإشاعتها في المجتمع، وتربية الناشئة من شباب الأمة ونسائها، التربية الصحيحة السليمة، المنطلقة من ثوابت الشرع.
وأضاف ولد سيد الحاج أن جمعية المستقبل تنفذ جملة من الأنشطة والبرامج التي تسعى من خلالها لتحقيق هذه الأهداف، مشيرا إلى أنها كلها أهداف عظيمة تحتاج إلى تعاون وتكاتف وتماسك.
ولفت إلى أن جمعية المستقبل تجعل من جهودها جهودا مكملة لكل الخيرين من رسميين وشعبيين ومبادرات وغيرها.
رئيس مجلس شورى الجمعية الشيخ محمد الحسن الددو رحب بالأئمة والعلماء والمشايخ، وذلك خلال مُشاركة برنامج عبر “الزوم”، مذكرا إياهم بأنهم سالكون لطريق النبي صلى الله عليه وسلم، وأن دورهم في إرشاد الأمة وهدايتها مسؤولية كبرى، وأمانة يجب الصبر عليها وأدائها.
وهنأ الشيخ الددو الحضور لما يُشاهد هذه الأيام من الصحوة والالتزام والإقبال على مواسم الخير، مُذكرا بأنه نتيجة لجهودهم وعطائهم، سائلا الله أن يتقبل منهم أحسن الأعمال.
وذكَّر الشيخ الددو في ختام كلمته بالتذكير بقضية المسلمين الكبرى، قضية فلسطين، وأن ما تعيشه اليوم يؤكد الحاجة للدعوة وتوحيد جهود المسلمين لنصرة إخوانهم.
وشهد الحفل مداخلات للعديد من الحاضرين، الذين أكدوا على أهمية وحدة الساحة الدعوية، والأخوة بين أبنائها في ظل التحديات التي تواجه المجتمع على مستوى الأسرة والفرد، وأن تنوع الدعاة واختلاف أساليبهم هو عامل ثراء لا عامل هدم.