الإعلان في نواكشوط عن افتتاح فرع للاتحاد الدولي للصحافة العربية

أعلن مساء أمس السبت 2 مارس 2024 في نواكشوط عن افتتاح فرع للاتحاد الدولي للصحافة العربية في موريتانيا.

حفل الإعلان حضره ممثل عن السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “هابا” وممثلون عن سفارات فلسطين والمملكة المغربية ودول أوروبية وآسيوية.

افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها مسؤول العلاقات المحلية والدولية الأستاذ محمد يحي ولد الطالب دحمان.

وشهد الحفل مداخلة مع رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية الدكتور ناصر السلاموني ـ عبر تقنية فيديو زووم ـ من مقر إقامته بلندن ، شكر فيها تمثيلة الاتحاد في نواكشوط، وأشاد بتنوع الحضور.

وتطرق السلاموني في مداخلته لدور الاتحاد وسعيه في خدمة الأمة، متحدثا عن محورية الصحافة في القضايا الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

من جهته رئيس فرع الاتحاد بموريتانيا الأستاذ الحسن ولد احمد فال رحب بالحضور شاكرا كل من ساهم في إنجاح التظاهرة.

وعبر ولد أحمد فال عن سعب الاتحاد في توطيد شراكات قوية هدفها الرئيسي الربع من قدرات الصحفيين الموريتانيين عبر توفير التكوينات عن بعد ،أو بعقد مؤتمرات في البلد.

وأبدى ولد أحمد فال استعداد الاتحاد وفتحه الأبواب مشرعة أمام كل الصحفيين الموريتانيين، مؤكدا ان الفرع في نواكشوط بصدد إطلاق تكوينات مهمة للصحفيين.

وعرف حفل الافتتاح مداخلة لممثل سفارة فلسطين القائم بالأعمال زكي قديح أبدى فيها استعداد السفارة للتعاون.

وقال قديح إن الصحافة هي الرافد الرئيسي والموثق لكل الأحداث في غزة الشاهدة على حجم الدمار، مذكرا بتضحيات الصحفيين البارزين.

وتحدث قديح عن مئات الوفيات في صفوف الصحفيين بفلسطين وهم أثناء تأدية مهمتهم النبيلة إطلاع العالم على الحقيقة.

كما تحدث ممثل سفارة المملكة المغربية الذي حضر مباركا افتتاح فرع للاتحاد في نواكشوط.

الأمينة العامة للاتحاد في كلمة لها خلال التظاهرة رحبت بالحضور، وتحدثت عن خطة عمل الاتحاد المستقبلية.

الحفل عرف تقديم عرض حول: “تحديات الصحافة والإعلام المحليين في ظل الثورة الرقمية ودور الصحافة الدولية في مواجهتها”، قدمه الناطق باسم الاتحاد الدكتور أحمد سالم ولد باب، تطرق خلاله للتحديات وقدم مقترحات وتوصيات.

شاهد أيضاً

تقارب اجنحة النظام يزعج معارضة الأمس من سياسيين وإعلاميين

أمس، اتصلت بالأمل قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. …