كان ذلك هو خلاصة العمل التربوي المقام صبيحة اليوم في مقاطعة غابو و بمبادرة من مدير مدرسة (أهل أجم) في ولاية كيديماغا .
فما إن بزغت شمس هذا اليوم حتى استيقظت القرية الوديعة على حرك غير معهود في واحد من ايام عطلة الأسبوع بمدرستهم المتواضعة (مدرسة أهل أجم )الكائنة ببلدية الصوفي بمقاطعة غابو فأم الجميع المدرسة ليكتشفوا أن أن حدثا تربويا وعملا مدرسيا محضا لم يألفوه ينطلق بالمدرسة بمبادرة من مديرها علي ولد الطالب أعمر و بالتنسيق مع الجهات المختصة وبدعم ومباركة من طاقم المدرسة ، وعدد من معلمي ومديري المدارس المجاورة بالإضافة إلى مفتش المقاطعة
محمد طالب محمد ناجم’ الذي يواكب المدرسة في كافة أنشطتها ’توجيها وتاطيرا وإرشادا.
هذا وتجدر الإشارة الى أن المدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالولاية كان قد اشرف على افتتاح هذه الورشة شخصيا تثمينا وتشجيعا لهذا التوجه لما له من دور في الرفع من مستوى الأداء للمدرسين والذى سينعكس إيجابا على مستوى التحصيل لدى التلاميذ الذين في النهاية هم هدف العملية برمتها ’خاصة وفى سنة تتميز بأنها العام الفعلي في العمل على ترسيخ دعائم المدرسة الجمهورية.
وتتلخص محاور الورشة في :
التخطيط التربوي
-تعريفه
-انوعه
-أهدافه وفوائده
وقد عبر المشاركون في هذه الورشة كل من موقعه عن أهمية هذا العمل ’وجدوائيته في تذليل الكثير من الصعوبات لدى المدرسين.
وجدر أن هذا النشاط بعد الاول من نوعه على مستوى الولاية والثانى على مستوي المدرسة بعد يوم تحسيسي بالزي المدرسي مطلع العام الدراسي الجاري ،والذى كان له الأثر الفعال فى اقتناء كل التلاميذ _فى هذه المدرسة_ للزي المدرسي الموحد،وكان ذلك ضمن احتفالية لم يكن للسلطات التربوية الا أن تحضرها هي الأخرى.
شاهد أيضاً
مالي: تعيين وزير الداخلية السابق رئيسا للوزراء
عين رئيس السلطة الانتقالية بمالي، اليوم، وزير الداخلية السابق اللواء عبد الله مايغا رئيسا للوزراء …