توفي طفل من مواليد 2008 وعمه البالغ من العمر 16 عاما، غرقا في غدير بضواحي مدينة مونكل حيث تم العثور على جثمانيهما مساء أمس السبت بعد ساعات من البحث الجماعي عنهما.
وعلى صعيد منفصل توفيت فتاة وصبي في منطقة لكيره بمقاطعة مونكل إثر انقلاب عربة كانت تقلهما لعبور الوادي أثناء اجتياح السيول يوم الخميس الماضي، بينما نجت والدة الصبي وشاب من أقاربها من الحادث بعد تعلقهما بجذع شجرة في مجرى المياه.
وتم نشر فرق بحث على طول الوادي مع تركيز جهود البحث في اتجاه مجرى السيول التي خلفتها التساقطات المطرية المعتبرة في المنطقة .
وتم تشكيل لجنة مشتركة من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية بالتنسيق مع الأهالي في القرى المجاورة ليتم العثور على جثمان الفتاة أمس السبت على بعد حوالي 06 كيلومترات من مكان وقوع الحادث؛ بينما عثر على جثمان الصبي يوم الجمعة على بعد 04 كيلومترات من مكان سقوط العربة .
وأكد حاكم مقاطعة مونكل السيد اعل الشيخ عبد الله عمار في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن السلطات الادارية والأمنية بادرت، رغم وعورة الطريق و صعوبة عبور الأودية، إلى بلوغ عين المكان والقيام بعملية بحث مضنية بالتنسيق مع ممثلي القرى و التجمعات المحاذية لمجرى المياه.
وأضاف أن الأمر اقتضى مرابطتهم في المنطقة طوال ساعات النهار لمتابعة جهود البحث لحظة بلحظة وفق ما يمليه الواجب الديني والأخلاقي والمهني.
ووجه نداء إلى السكان بضرورة اتخاذ أقصى تدابير الحيطة و الحذر من خطر السيول وخاصة في اليوم الأول من نزول المطر حرصا على سلامة الأنفس والممتلكات.
كما حث الأهالي على مراقبة الأبناء ومنعهم من التوجه لأماكن تجمع المياه التي تشكل خطرا ماثلا على حياتهم.