وزير التهذيب يحضر أولى ساعات الدروس بمدرسة في حي الترحيل بانواكشوط الشمالية

حضر معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد المختار ولد داهي، صباح اليوم الاثنين أولى ساعات الدوام في مدرسة عبدالرحمن ولد الحاج المختار في الترحيل الجديد المسمى “حياة جديده” بالقطاع 22 التابع لمقاطعة توجنين بانواكشوط الشمالية.

وخلال هذه الزيارة تابع الوزير فعاليات رفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، واطلع على سير عملية التدريس داخل فصول المؤسسة وشاهد بعض الدروس المقدمة للتلاميذ، كما حاورهم حول الدروس المكتوبة على السبورة لمعرفة مدى استفادتهم منها، واستمع لاقتراحات المسؤولين التربويين والآباء بالمؤسسة.

واعطى وزير التهذيب الوطني تعليماته بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن نجاح السنة وجعلها متميزة عن غيرها في التحصيل التربوي والرفع من مستوى النجاح في الشهادات الوطنية وغيرها من المستويات الاخرى.

وفي نهاية الزيارة صرح معالي الوزير للوكالة الموريتانية للأنباء بان الزيارة تهدف إلى المواكبة الميدانية لسير العملية التربوية في المؤسسات المدرسية من خلال الحضور للفعاليات الصباحية في المدارس الأساسية للتأكد من مستوى حضور المدرسين والتلاميذ معا.

وقال، ان هذه المدرسة تكتسي أهمية بالغة لكون منسبيها ينحدرون من احياء الترحيل الجديدة، مما يترجم العناية التي توليها السلطات العليا لتزويد الأجيال الصاعدة بالعلوم والمعارف بصورة عامة والمنحدرين من الأوساط الهشة بصورة خاصة، انسجاما مع تعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تطوير التعليم وعصرنته والتحسين من نوعيته لمواكبة مستجدات العصر.

وأشار معالي وزير التهذيب إلى أن الطاقم التعليمي بالمدرسة مكتمل باللغتين العربية والفرنسية، إلا أن الفصول تشهد اكتظاظا، مما يشكل مؤشرات إيجابيا على أهتمام الوكلاء بتسجيل أبنائهم في المدارس والرفع من نسبة التمدرس في الاوساط التي كانت في الماضي أقل اهتماما بالتعليم.

وأكد أن مشكلة الاكتظاظ ستعالج في الوقت القريب باتخاذ الإجراءات اللازمة للتوسع في البنى التحتية التربوية في هذه الأحياء.

ودعا الفاعلين والمهتمين وهيئات المجتمع المدني الى المشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة لتجسيد الإصلاح التربوي على أرض الواقع.

وكان الوزير مرفوقا في هذه الزيارة بالمدير الجهوي للتهذيب الوطني بنواكشوط الشمالية ومسؤولين من القطاع والمسؤولين الجهويين لرابطات آباء التلاميذ والطلاب.

شاهد أيضاً

كتابة بالجمر

كانت ليلة عادية ككل الليالي في الحي، كنت أجلس قرب أبي أرتب كتبي الجامعية، وأفكر …