نظمت اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، بالتعاون مع المنظمة الموريتانية لمكافحة الهجرة السلبية، مساء أمس الخميس في نواكشوط الجنوبية، ندوة تحت عنوان: “أضرار الهجرة السلبية على المجتمع والدولة”.
وتأتي هذه الندوة في إطار مساعي المنظمة الهادفة لمحاربة الهجرة السلبية من خلال التحسيس بالمخاطر التي يواجهها الشباب المهاجر، وانعكاساتها على المجتمع والدولة، وذلك عن طريق إرسال بعثات تحسيسية وتنظيم ندوات وملتقيات شبابية تسلط الضوء على كافة الجوانب السلبية التي تترتب على هذه الظاهرة.
وقال رئيس المنظمة السيد إفاه ولد أعمر، بالمناسبة، إن منظمته تأسست استجابة لما شهده الوطن أخيرا من تزايد غير مسبوق لهجرة الشباب، وتجسيدا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية خاصة للطاقات الشبابية باعتبارها الركيزة الأساسية في المجتمع.
وأكد ولد أعمر أن منظمته حققت بعض التأثيرات الإيجابية من خلال البعثات والملتقيات، ووعد بأنها ستواصل جهودها حتى تترسخ ثقافة أولوية الوطن وأهمية استغلال فرصه.