طالب الرئيس النيجري المخلوع، محمد بازوم، الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، بالتدخل لإعادة البلاد الى المسار الدستوري.
وقال بازوم في مقال نشرته واشنطن بوست، “في هذا الوقت الذي نحتاج فيه إلى المساعدة، أطلب من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي مساعدتنا لإعادة المسار الدستوري، والدفاع عن قيمنا المشتركة، خصوصا التعددية الديمقراطية ودولة القانون“.
وافتتح بازوم مقاله بالقول إنه يتحدث بوصفه “رهينة“، فالنيجر، حسب تعبيره، تعرضت لاعتداء من عسكريين حاولوا إفشال مسلسلنا الديموقراطي، “ولست إلا واحدا من مئات الأشخاص الذين تم سجنهم بشكل عشوائي وغير قانوني“، معتبرا أن هذا ‘الانقلاب الذي تقف وراءه زمرة من العسكريين، إن نجح ستكون له تداعيات مدمرة على البلاد والمنطقة والعالم“، حسب تعبيره.
ونفى الرئيس الذي لم يكمل ولايته الرئاسية الأولى، مبررات العسكر للقيام بالانقلاب، وقال إن المقاربة الأمنية لحكومته، نجحت في وضع حد لتدهور الوضع الامني، بفضل الشراكات التي يرفضها الانقلابيون.
ودافع بازوم عن العقوبات التي فرضتها الإيكواس على بلاده، مبينا أن تداعياتها ستكون كارثية على البلاد تحت قيادة من وصفهم ب“الحكام المفتقدين للرؤية وشركاء موثوقين“.
وقال إن سعر كيلوغرام الأرز زاد ب 40 % كما بدأت سكان بعض الأحياء يشعرون بتداعيات العقوبات.