نظمت منسقية حزب الإنصاف على مستوى مقاطعة تفرغ زينه مساء أمس مهرجانا ختاميا لحملتها، حضره جمع غفير من أعضاء الحزب.
وقد أكد رئيس قسم حزب الإنصاف على مستوى مقاطعة تفرغ زينه موسى ولد الصوفي في كلمته بالمناسبة أنهم أمام تحد يكمن في عدم ضياع أي صوت والنجاح بقوة في يوم الإقتراع، مشددًا على ضرورة الحضور المبكر والتعبئة والتحسيس.
كما أشاد رئيس القسم بالجهود التي يبذل منسق الحزب والأعضاء وكل المشاركين في الحملة الانتخابية، على تأديتهم لواجبهم.
وبدوره شكر مستشار رئيس الجمهورية منسق اللجنة على مستوى مقاطعة تفرغ زينه الوزير محمد الأمين ولد سلمان، الشخصيات الوطنية وأصحاب المبادرات والكتل على اهتمامهم بالشأن العام ووقوفهم مع خيارات حزب الإنصاف ورئيس الجمهورية ومنسقية تفرغ زينه، معبرًا عن تشرفهم بإدارة الحملة على مستوى هذه المقاطعة.
هذا وحث منسق حزب الإنصاف المساعد على مستوى مقاطعة تفرغ زينه الوزير محمدو ولد امحيميد، الجماهير إلى التصويت بكثافة يوم الثالث عشر مايو لكل لوائح حزب الإنصاف.
وأكد أن التصويت لشعار الميزان تعزيز للديمقراطية، وتصويت للعدل والإنصاف، وتعزيز المكاسب، ومواصلة الجهود الكبيرة المقام بها في التوزيع العادل لثروات موريتانيا، مشيرًا إلى أن الاستغلال الأمثل لتلك الثروات يعتبر تحد. على حد قوله.
حضر المهرجان الختامي للحملة، المنسق المساعد لحملة نواكشوط محمد ولد امحيميد، والوزير الأول السابق اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، ومؤسس أوفياء الوطني ومتقاعدي الجمارك الداه ولد المامي، والوزير محمد الأمين ولد آبيّ، وكل الحاضرين من مترشحين ووزاء سابقين وأعضاء الحزب.
ونشير إلى أن موريتانيا دخلت منتصف ليل الجمعة، مرحلة “الصمت الانتخابي” وذلك 24 ساعة قبل يوم الاقتراع في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية.