طالبت الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا بوقف “حملات التسريح الجماعي للعمال والتلاعب بحقوقهم وبمصالحهم”، داعية إلى “الوقف الفوري لهذه السياسات الظالمة وغير الإنسانية وتمكين الضحايا من حقوقهم الثابتة التي لاتسقط بالتقادم”.
وأوضحت الكونفدرالية في بيان صادر عنها بمناسبة العيد الدولي للعمال، أن “البطالة المنتشرة على نطاق واسع في أوساط الشباب وحملة الشهادات وغيرهم مصدر قلق بالغ، الأمر الذي يدعو أكثر من أي وقت مضى إلى الشروع في تنفيذ استراتيجية وطنية شاملة وبعيدة المدى للتشغيل”، منوهة بضرورة وقف “الممارسات اللاإنسانية ضد العمال في عدد من الميادين بتواطؤ مشين من السلطات العمومية والجهات الإدارية المختصة دون أن تحرك ساكنا وبالخصوص ما يجري من استغلال بغيض للعمالة الوطنية في ظروف مأساوية ترقى إلى مستوى الاسترقاق داخل أسوار المنطقة الحرة في نواذيبو وسياسة العمل بالمناولة التي تتنتهجها الشركات الدولية الكبرى العابرة للحدود بالتعاون مع الوكلاء المحليين”.
ولفتت الكونفدرالية إلى، أنه “في ظل تدني الأجور والمعاشات وارتفاع تكاليف الحياة بسبب التضخم والزيادات المتلاحقة في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية فإنه بات من الملح إعادة النظر فورا في شبكة الأجور والعلاوات ومعاشات التقاعد”.