دخل الحزب الإنصاف الحاكم حالة من الارتباك غير مسبوقة بعد تراجع العمدة الحالي القاسم ولد بلال عن الترشح باسمه.
وقد قرر حزب الإنصاف الحاكم ترشيح المدير العام المساعد لوكالة ترقية الاستثمارات أحمد ولد خطري لمنصب عمدة بلدية نواذيبو، في خامس ترشيح للمنصب ذاته خلال نحو أسبوعين.
وكان حزب الإنصاف قد رشح العمدة الحالي القاسم ولد بلالي للمنصب، إلا أن الأخير رفض الترشيح بعد فشل مفاوضات مع الحزب.
وأعلن الحزب في وقت لاحق عن ترشيح آبه الحموي لمنصب عمدة نواذيبو، قبل أن يتراجع عن ترشيحه ويختار بدلا منه الوزير السابق والمدير الحالي لميناء خليج الراحة الطالب ولد سيد أحمد.
وتراجع الحزب عن ترشيح ولد سيد أحمد في وقت لاحق، ليعيد الثقة في الحموي ويرشحه من جديد للمنصب.
وأعلن ليلة البارحة رسميا عن سحب ترشيح الحموي، وترشيح ولد خطري لمنصب عمدة نواذيبو.