قال رئيس الوزراء المالي شوغل كوكالا مايغا إن بلاده لديها معلومات دقيقة وأدلة على أن بعض المسلحيين في مالي كانوا على تواصل مع فرنسا.
وأكد مايغا، في تصريحات صحفية، أن مالي لم تتخل عن التعاون مع فرنسا، و”لكنهم أرادوا أن يفرضوا علينا ما نقوم به وما نعتقده، ونحن نقول لهم إن هذا العصر قد ولى”.
وأضاف رئيس الوزراء المالي “نحن نختار شركاءنا ونختار ما نقوم به”، مشيرا إلى أن الفرنسيين قرروا المغادرة بعد مجيء حكومة لا تروق لهم، وفق تعبيره.
رئيس وزراء مالي أشار إلى أن أن “الفرنسيين يعتقدون أن مالي ستتوسل إليهم لإبقاء قواتهم بالبلاد”، مضيفا “عندما أبلغنا فرنسا رفضنا إملاءاتها قررت الانسحاب من اتفاقيات التعاون وسحب قواتها”.
وكانت فرنسا أعلنت انسحاب جنودها من مالي في آب الماضي، لتنهي بذلك مهمة جيشها في البلد الأفريقي بعد وجود دام تسعة أعوام في إطار قوة برخان العسكرية.
وجاء قرار باريس على خلفية توتر علاقاتها مع المجلس العسكري الحاكم في البلاد.