أكدت الجزائر، تمسكها الثابت بمبادئ وأهداف حركة عدم الانحياز.
جاء ذلك الخميس، خلال كلمة ألقاها الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان، في أشغال قمة لمجموعة اتصال حركة عدم الانحياز بشأن التعافي والإنعاش العالمي بعد جائحة كوفيد-19، بالعاصمة لأذربيجانية، باكو.
ودعا الوزير الأول جميع الدول الأعضاء، “لتجديد العهد مع الحركة ومضاعفة الجهود لتفعيل دورها في إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية بما تحمله من تحديات ورهانات جديدة”.
وأشار إلى أن السياق الدولي الراهن “يضع حركتنا أمام ضرورة تحمل مسؤوليتها إزاء التحديات التي تواجه بلداننا، وفي مقدمتها استفحال بؤر التوتر والنزاعات الإقليمية والدولية، والتحديات التي يطرحها السباق نحو التسلح، وتفاقم أزمة المناخ والأزمات الصحية المرتبطة بانتشار الأوبئة، والتي باتت تهدد اليوم حياة ملايين البشر عبر العالم”.
وذكر أن اجتماع باكو بمثابة “خطوة ملموسة نحو تحقيق هذا المسعى الجماعي، علاوة على إسهامه في تكريس أهداف ومبادئ حركتنا ورغبتنا المشتركة في بناء عالم عادل تسوده قيم العيش معا في سلام وروح التضامن والتنمية المستدامة في كنف السلم والاستقرار”.
يذكر أن حركة عدم الانحياز، هي تجمع دولي يضم 120 عضوا من الدول النامية، ظهرت إبان الحرب الباردة، وقامت فكرتها على أساس عدم الانحياز لأي من المعسكرين الغربي، “الولايات المتحدة الأميركية”، والشرقي ” الاتحاد السوفياتي (سابقا).”
وتهدف الحركة إلى إنشاء تيار محايد وغير منحاز مع السياسة الدولية للقوى العظمى في العالم.