قال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الداه ولد عبد الجليل إن أهمية الأدوار المسندة لبعثات الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي في الخارج أكثر صعوبة من تلك الموكلة لنظيراتها في الداخل.
وحث ولد عبد الجليل خلال إشراكه اليوم على دورة تكوينية لصالح بعثات الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي التي ستتولى عمليات الإحصاء لصالح جالياتنا في الخارج؛ المشاركين في الدورة على المثابرة والتفاني في أداء العمل.
وأضاف أن على هذه البعثات بنسج علاقات متينة مع السلطات الدبلوماسية والقنصلية الموريتانية في الخارج والاستفادة من عونها الإداري واللوجستي، فيما لا يضر بعمل واستقلالية اللجنة.
وشدد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، على ضرورة تحسيس الجاليات بالخارج بالقوانين الناظمة للانتخابات ومنهجية الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، الذي ينص على إلزامية الحضور المباشر للناخب لوضع البصمة وتحديد مكتب التصويت، منوها بميزة اختيار المترشحين لتمثيل المواطنين في الخارج حصرا من ضمن الجاليات، وهو إجراء استحدث لأول مرة.
وتأتي هذه الدورة ضمن مسار إعداد موظفي وبعثات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي ستتولى تنفيذ عمليات إحصاء الناخبين الموريتانيين المقيمين في الخارج بالتعاون مع السلطات الدبلوماسية والقنصلية الموريتانية المعنية.
ويبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة التي تستمر يومين، 43 موظفا، سيتم توزيعهم على مكاتب الإحصاء التي سيتم افتتاحها على مستوى سفاراتنا وقنصلياتنا في 8 دول عبر أربع قارات.
وسيكون بإمكان أفراد الجالية في قارة آسيا التسجيل على اللائحة الانتخابية من خلال مكاتب الإحصاء في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر.
وبالنسبة لجاليتنا في إفريقيا فبإمكانها التسجيل على اللائحة الانتخابية عبر مكاتب الإحصاء في كل من غينيا بيساو، وغامبيا، وساحل العاج، أما الجالية في أوروبا فيمكنها التسجيل من خلال مكتب الإحصاء في فرنسا، في حين تم اعتماد مكتب للإحصاء في الولايات المتحدة الأمريكية لصالح الجالية في أمريكا الشمالية.