وجّهت حكومة غامبيا الجمعة تهمة الخيانة إلى ثمانية جنود لارتباطهم بمحاولة انقلاب مفترضة في كانون الأول/ديسمبر، وفق ما أعلن ناطق في بيان.
وكانت سلطات هذا البلد الصغير الواقع في غرب إفريقيا، أعلنت في 21 كانون الأول/ديسمبر أنها أحبطت محاولة انقلاب عسكرية في اليوم السابق.
والجنود الثمانية متّهمون أيضاً بالتواطؤ لارتكاب جريمة، وفق البيان.
وجميعهم في السجن باستثناء واحد لا يزال متوارياً عن الأنظار، بحسب الحكومة.
وقال الناطق باسم الحكومة إيبريما جي سانكاريه إن «الحكومة الغامبية تعتبر (الأخير) فاراً من وجه العدالة وتدعو المواطنين والقوات الأمنية إلى تسليمه إلى أقرب مركز شرطة أو أمن».
وسبق أن وجّهت السلطات تهماً إلى مدنيَين اثنين وشرطي لارتباطهم بمحاولة الانقلاب المفترضة.
ولا يزال النظام الديمقراطي هشاً في غامبيا، بعد ديكتاتورية استمرّت 22 عاماً وانتهت عام 2016.