الهضاب إنفو موقع إخباري مستقل
نعى اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين عضو المجلس الأعلى له الدكتور محمد الأمين محمد المصطفى ورفيقيه الدكتور إزيد بيه الإمام والدكتور محمد الأمين عبد الجبار.
وقال الاتحاد في بيان له إن رحيل هؤلاء خلف وراءه فراغا هائلا لا يملؤه سوى رجع صداهم العلمي ومآثرهم الأدبية وخلالهم الطيبة.
وذكر الاتحاد أن الدكتور محمد الأمين محمد المصطفى “أنموذجا فريدا للشاب النابغة المتضلع علما ومعرفة، يجمع بين أصالة المحظرة الشنقيطية وعمقها، وحداثة الفكر، ومهارة الخطيب المفوه، ونبل الأديب الأريب”، لافتا إلى أنه كاتبا وشاعرا وإعلاميا وخبيرا لغويا، وقبل ذلك كله، صاحب قيم وأخلاق عالية.
وأوضح الاتحاد أن المرحوم ولد محمد المصطفى يسابق إلى نصرة المظلومين، ويحمل هموم أمته وقضايا وطنه، مشيرا “إلى أن سيرته نفثة عطر فاخر من علم وخلق، وبشاشة وتواضع، وقد فقدت برحيله الساحة الثقافية والأكاديمية ركنا عصيا على التعويض.
وتحدث الاتحاد عن الدكتور إزيد بيه الإمام، لافتا إلى أن مؤلفاته النفيسة تشهد له على شغفه بتراث بلاده، كما كان فاعلا، مثل أخيه محمد الأمين في دعم ونصرة الإخوة المظلومين في فلسطين الأبية.
كما تحدث عن الدكتور محمد الأمين عبد الجبار مؤكدا أنه مؤلف رصين، ومحقق رزين من أهل الله وخاصته (أهل القرآن).
وقال الاتحاد إن رحيل هؤلاء الدكاترة الثلاثة يمثل خسارة لا تعوض للاتحاد، وللجامعات الموريتانية، وللساحة الثقافية والوطن بأكمله.